الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة هود: الآيات 77- 78] .الإعراب: جملة: {جاءت رسلنا...} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {سيء بهم} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {ضاق بهم...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: {قال...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: {هذا يوم...} في محلّ نصب مقول القول. (الواو) عاطفة (جاءه قومه) مثل جاءت رسلنا (يهرعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل، (إلى) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يهرعون)، (الواو) حالية (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (يعملون)، (كانوا) فعل ماض ناقص.. والواو اسم كان (يعملون) مثل يهرعون (السيّئات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (قال) فعل ماض، والفاعل هو (يا) أداة نداء (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، و(الياء) المحذوفة مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (بناتي) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء، و(الياء) مضاف إليه (هنّ) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (أطهر) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بأطهر (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اتّقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تخزوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل، و(النون) للوقاية، و(الياء) المحذوفة مفعول به (في ضيفي) جارّ ومجرور متعلّق بـ (تخزوا) على حذف مضاف أي في شأن ضيفي.. و(الياء) مضاف إليه (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (ليس) فعل ماض ناقص جامد- ناسخ- (منكم) مثل لكم متعلّق بخبر مقدّم (رجل) اسم ليس مؤخّر مرفوع (رشيد) نعت لرجل مرفوع. وجملة: {جاءه قومه....} لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف من الشرط وفعله وجوابه. وجملة: {يهرعون إليه} في محلّ نصب حال من قوم. وجملة: {كانوا يعملون...} في محلّ نصب حال من قوم. وجملة: {يعملون...} في محلّ نصب خبر كانوا. وجملة: {قال...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {النداء وجوابها..} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {هؤلاء بناتي} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {هنّ أطهر...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {اتّقوا اللّه} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنتم راشدين فاتّقوا اللّه. وجملة: {لا تخزون...} معطوفة على جملة اتّقوا اللّه. وجملة: {أليس منكم رجل...} لا محلّ لها استئنافيّة مفسّرة لجملة الشرط المقدّر. .الصرف: {ذرعا}، مصدر سماعيّ لفعل ذرع يذرع باب فتح بمعنى قاس بالذراع، قال الأزهريّ الذرع يوضع موضع الطاقة، والذرع كناية عن الوسع، وزنه فعل بفتح فسكون. {عصيب}، صيغة مبالغة لاسم الفاعل من فعل عصب يعصب الشيء: ربطه باب ضرب وهو متعدّ، أو هو صفة مشبّهة من فعل عصب يعصب اللحم كثر عصبه من باب فرح، والصفة منه تأتي على وزن فعل بفتح فكسر. {ضيف}، الضيف في الأصل مصدر، ثمّ أطلق على الطارق ليلا فأصبح اسما جامدا، ويطلق على مفرد وجمع وعلى مذكر ومؤنّث، وقد يثنى فيقال ضيفان، ويجمع فيقال أضياف وضيوف وضيفان، وزنه فعل بفتح فسكون. {رشيد}، صفة مشبّهة من فعل رشد يرشد باب نصر وباب فرح وكلاهما لازم، ويقال رشد أمره أي رشد فيه- بكسر الشين- أي استقام، وزنه فعيل. .الفوائد: ورد في هذه الآية التباس مؤداه أن لوطا عليه الصلاة والسلام قال لقومه الكافرين، عند ما دخلوا عليه، وهموا بإيقاع الفاحشة في ضيوفه من الملائكة، وهم جاهلون لحالهم، قال لهم: {هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} وقد كشف المفسرون القناع حول الالتباس الوارد في الآية الكريمة وردوا على ذلك بعدة أقوال: 1- قيل بأنه في ذلك الوقت كان يباح تزويج المسلمة بالكافر وقال الحسن بن المفضل: عرض بناته عليهم بشرط الإسلام. 2- وقال مجاهد وسعيد بن جبير أراد ببناته نساء قومه، وأضافهنّ إلى نفسه لأن كل نبي أبو أمته، وهو كالوالد لهم. وهذا القول هو الصحيح، وأشبه بالصواب إن شاء اللّه تعالى. والدليل عليه أن بنات لوط كانتا اثنتين وليستا بكافيتين للجماعة، وليس من المروءة أن يعرض الرجل بناته على أعدائه ليزوجهن إياهم، فكيف يليق ذلك بمنصب الأنبياء أن يعرضوا بناتهم على الكفار. 3- وقيل: إنما قال ذلك لوط على سبيل الدفع لقومه، لا على سبيل التحقيق، وإرشادا لهم إلى طريق الصواب والزواج المحلّل. .[سورة هود: الآيات 79- 80] .الإعراب: جملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {علمت...} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، وجملة القسم المقدّرة في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {ما لنا... من حقّ} في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلّق بالنفي. وجملة: {إنّك لتعلم...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. وجملة: {تعلم...} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {نريد} لا محلّ لها صلة الموصول (ما). {قال} فعل ماض، والفاعل هو {لو} حرف شرط غير جازم {أنّ} حرف مشبّه بالفعل {لي} مثل لنا متعلّق بخبر مقدّم {الباء} حرف جرّ و{كم} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من قوّة- نعت تقدّم على المنعوت- {قوّة} اسم أنّ منصوب. والمصدر المؤوّل {أنّ لي بكم قوّة} في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي لو ثبت وجود قوّة لي {أو} حرف عطف {آوي} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل أنا {إلى ركن} جارّ ومجرور متعلّق بـ {آوي}، {شديد} نعت لركن مجرور. جملة: لو ثبت وجود قوّة في محلّ نصب مقول القول لفعل قال.. وجملة قال لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. وجواب (لو) محذوف تقديره لبطشت بكم. وجملة: {آوي...} في محلّ نصب معطوفة على جملة (ثبت) المقدّرة. .الصرف: .البلاغة: أي ألجأ إلى عشيرة قوية تمنعني منكم، والركن حقيقة في أركان البناء التي يعتمد عليها البناء، ثم يتجوز به عن العشيرة المعتمد عليها في النصرة والمؤازرة، تشبيها للاعتماد عليها باعتماد البناء على الأركان. استعارة الركن للمعين أبلغ، لأن الركن مرئي وملموس في اعتماد البناء عليه بخلاف المعين فهو لا يحس من حيث هو معين، فالاستعارة هنا أصلية. .الفوائد: ورد في هذه الآية (من) وهي حرف جر زائد في قوله تعالى: {ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ} فمن حرف جر زائد، وحق مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ والتقدير: مالنا حق في بناتك. وإكمالا للفائدة سنتكلم عن زيادة من: 1- تأتي من الزائدة لتوكيد العموم مثل: (ما جاءني من أحد) وشرط زيادتها ثلاثة أمور: آ- تقدم نفي أو نهي أو استفهام بهل: كقوله تعالى: {وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها}، {ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ}. ب- كون مجرورها نكرة، كما مر في الأمثلة. ج- كون مجرورها فاعلا، كما مر في قوله تعالى: {وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها} أو مفعولا به كقوله تعالى: {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ} أو مبتدأ كما مر في الآية الكريمة التي نحن بصددها {ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍ}. .[سورة هود: الآيات 81- 83] .الإعراب: جملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {النداء يا لوط...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {إنّا رسل...} لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: {لن يصلوا إليك} لا محلّ لها تفسير لجواب النداء. وجملة: {أسر...} لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي: تنبّه فأسر... وجملة: {لا يلتفت منكم أحد} لا محلّ لها معطوفة على جملة أسر... وجملة: {إنّه مصيبها ما...} لا محلّ لها تعليل للاستثناء. وجملة: {مصيبها ما أصابهم} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {إنّ موعدهم الصبح} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {أليس الصبح بقريب} لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- (فلمّا جاء أمرنا) مرّ إعرابها، (جعلنا) فعل ماض وفاعله (عالي) مفعول به منصوب و(ها) مضاف إليه (سافل) مفعول به ثان منصوب و(ها) مثل الأخير (الواو) عاطفة (أمطرنا) مثل جعلنا (على) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (أمطر) بتضمينه معنى أنزلنا أو أسقطنا (حجارة) مفعول به منصوب (من سجّيل) جارّ ومجرور نعت لحجارة (منضود) نعت لسجّيل مجرور. وجملة: {جاء أمرنا...} في محل جرّ مضاف إليه... والشرط وفعله وجوابه معطوف على جملة قالوا الاستئنافيّة. وجملة: {جعلنا...} لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم. وجملة: {أمطرنا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. {مسوّمة} حال منصوبة من حجارة، {عند} ظرف منصوب متعلّق بـ {مسوّمة}، {ربّك} مضاف إليه مجرور و{الكاف} مضاف إليه {الواو} واو الحال {ما} نافية عاملة عمل ليس {هي} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما، {من الظالمين} جارّ ومجرور متعلّق ببعيد {الباء} حرف جرّ زائد {بعيد} مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما. وجملة: {ما هي...} في محلّ نصب حال من حجارة.
|